أسامة محمد شاب في 18 من العمر من ابناء محافظة الحديدة _ مديرية زبيد أجبرته ظروف الحرب الى النزوح الى محافظة عدن هو واسرته المكونة من 8 افراد ويعتبر اسامة اكبرهم .
بدأ أسامة حياة جديدة منذ انتقاله للعيش في عدن عمل في عدة مجالات ليعول نفسه واسرته محدودة الدخل الى ان جاءت الفرصة السانحة .
قرأ أسامة الاعلان الخاص بمؤسسة النقيب التنموية الخيرية عن بدء التسجيل في دورة الحياكة ( صناعة المعاوز ) ، وبما أن أسامة شاب نشيط ومكافح سارع بالتسجيل والالتحاق بهذه الدورة .
تدرب أسامة لمدة شهر واكثر حتى فهم واتقن العمل ، واكمل التدريب بنجاح وتميز ، وارادت مؤسسة النقيب التنموية الخيرية مكافاة اسامة على هذا التميز فاختارته من بين جميع المتدربين والحقته بالبرنامج التدريبي ( حياتي عمل ) ، والذي يهدف الى تشغيل الشباب المتميزين مقابل الحصول على مبلغ مادي نهاية كل شهر .
ولمدة تزيد عن 4 اشهر استمر اسامة خلالها بالمشاركة في البرنامج تحت اشراف وأنظار مؤسسة النقيب التنموية الخيرية .
أنهى اسامة برنامج ( حياتي عمل ) بإشادة اصحاب العمل الذين كان يعمل لديهم خلال فترة برنامج حياتي عمل ، من هنا قررت مؤسسة النقيب التنموية الخيرية دعم الشاب اسامة ليبدا أولى خطوات مشروعة الخاص به ( صناعة المعاوز ).
قامت مؤسسة النقيب التنموية الخيرية وبعد ان رأت طموح الشاب أسامة وحبه للعمل بشراء مكينة حياكة للمعاوز مع كامل تجهيزاتها ليبدأ أسامة بشق طريقة والعمل في المجال الذي طالما احبه واتقنه ، واعانة نفسه واسرته في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعيشها البلاد .
لم يكتفي أسامة بالعمل لوحدة بل بدأ بتعليم افراد اسرته العمل ، وها هو اليوم يقطف ثمرة كفاحه واجتهاده وبدا بإنتاج مجموعة من المعاوز وتسويقها .
وهكذا فإن أسامة يعتبر نموذجا للشاب المكافح الذي لم تمنعه ظروفه المادية الصعبة عن التعلم وكسب حرفة ومهارة تمكنه من العمل والحصول على مصدر للدخل ، بالمقابل فان مؤسسة النقيب التنموية الخيرية ستواصل مثل هذا الدعم لهذه الفئة من الشباب فأسامة لن يكون الاخير فهناك المزيد من قصص ومسيرات النجاح التي كانت مؤسسة النقيب التنموية الخيرية الداعم والراعي الاول لها ...
#مؤسسة_النقيب_التنموية_الخيرية
#نتعاون_معاً